بوسطن، فاتح مايو الماضي. سمعتُ مصادفة أنّ المدينة التي تدلّل نفسَها بأنها مهبط التحرّر و"التي بارتي Tea Party" (اندلاع ثورة الاستقلال عن بريطانيا سنة 1773، وقد ظهرتْ في بداية عهد إدارة أوباما حركة حريانية تُطلق على نفسها أيضا هذا الاسم) تحتفل هذه الأيام بمرور عقد ونصف على تشييدِ تذكاريات لنسائها. تعتزّ بأنها أخيرا تجاسرتْ على تذكّر منْ توهمتْ أنّ النسيان التهمهنّ.