المجوسية او الزرادشتية ديانة قديمة كانت منتشرة في بلاد فارس قبل الاسلام ومازالت بعض بقاياها القليلة..ويعود تأسيسها إلى الفيلسوف "زرادشت" الذي اختزل الآلهة القديمة الى مثنوية: آلهة للخير والنور يطلقون عليها (اهو رامردا) والهة للشر و الظلام تدعى (اهريمان)..ولدى اتباع هذه الديانة ممارسات وطقوس منها عباة النار او تقديسها..
للاسف يستخدم البعض هذه العبارة ليطلقها على جمهورية "ايران" الإسلامية، والتي وان اختلفنا معها في بعض القضايا والملفات والسلوك، فإننا نتفق معها في الدين والإرث الحضاري المشترك، وتقف اليوم مع مصالحنا في الكثير من الملفات( الانحياز للدولة السورية وحركات المقاومة والدفاع عن فلسطين)، وخاصة انها تواجه اليوم غطرسة محور الشر الامريكي الصهيوني الاستعماري..
تكفير مايزيد على سبعين مليون مسلم إيراني من الطائفة الشيعية الكريمة يشهدون أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويستقبلون قبلتنا ويأكلون ذبيحتنا ،ووصفُهم بأنهم "مجوس"-انطلاقا من خلاف سياسي-هو جناية على الأمة الاسلامية جمعاء، وإقصاء طفولي ساذج ومضحك، أصحابه يتقاسمون مع الدواعش نفس الطرح التكفيري الاستئصالي المتخلف..ثم بعد ذلك يحدثونك عن وحدة الأمة الاسلامية..
اللهم اني ابرؤ اليك من تكفير إيران وحزب الله والشيعة وبقية طوائف ومذاهب المسلمين وكل من يشهد أن لاإله الا الله...
------------------
من صفحة الأستاذ أحمد احمنيه على الفيس بوك
