مازلت مقاطعة آمرج عاجزة عن الخروج على العرف السياسي التقليدي الذي عاشت رهينة له عقودا من الزمن ومازلت لحد الساعة، لقد تعود السكان في كل المناسبات أن أصواتهم ذاهبة لامحالة ما بين "ثنائية سياسية" مستقرة بشخوصها متحركة بتحالفاتها عبر الزمان والمكان، وإن كانت المقاطعة ذات الكثافة السكانية والتوسع الديمغرافي تشهد على غرار باقي مقاطعات البلد حراكا سياسيا موسميا يصل مرحلة "السخونة" فإنها تتميز عنهم بالسيطرة على الخلافات السياسية وإبعادها عن دوائر الشحن وا