"حركة تصحيحة" تطيح بدفاع الحزب الحاكم؟
الخميس, 27 مارس 2014 12:55

خاص- 28 نوفمبر: عضو نشط ومحاور بارع، وزير مخضرم، يمسك بقوة منذ سنوات بزمام أهم منصب قيادي في الحزب الحاكم، استطاع التعايش مع جميع الهزات الأرضية والجوية التى طاردت الإتحاد من أجل الجهورية وهو في مسيرة النشأة والتطور، حاور

وناقش، وصفق، وفكر، واخيرا تبدو سفينته ترسو في مكان غير مجهز اصلا للسفن السياسية..

محمد محمود ولد جعفر وزير الدفاع في آخر حكم ولد الطايع، والأمين التنفيذي المكلف بالسياسيات في حزب الإتحاد من اجل الجمهورية، ومدير "اسكان" يتواري فجأة عن الأنظار بعد ما شغل الحزب وانصاره بالكثير من المفاجئات  والقرارات الجرئة؛ أبعد ولد جعفر نصف مايعرف بجيل"الصقور" من واجهة الحزب خلال الإنتخابات النيابية والتشريعة  الأخيرة، مطلقا على نفسه اول رصاصة صديقة في مساره السياسى.. أغضب الصقور ولم يرضى "الأسد" وبذالك ضاع جهده في البقاء سنيين عديدة في "قلب" وغالب" سيد القصر،  ليستقبل اولى رسائل القصر تقول " تجهز ايها الفارس  هناك مصير آخر ينتظرك".

طموح الرجل المتزايد مؤخرا في خلافة ولد محمد الأمين، جعل منه رجلا يتحرك بقلبين قلب يصنع الأنصار داخل الحزب وآخر يتتبع رضى القادة الكبار، وربما ضاع القلب الآخير في احدى جراحات (القلب المفتوح) التى تجري بانتظام داخل مخزن القرار..

أنصار الحزب يتساءلون اليوم عن مصير محمد محمود ولد جعفر، ضمن التشكلة القيادية الجديدة للحزب، بعد ماعرفوا مصير محمد محمود ولد محمد الأمين..؟

كان الرجالان يتقاسمان النصف الاول من الإسم، والنصف الآخير من الكأس الفارغة، احدهما خرج مسرعا من الحلبة ميمما وجهه صوب "الحجة" والآخر خرج ولم "يعتمر" فأي مستقبل ينتظره؟؟

حصري لـــ28 نوفمبر

فيديو 28 نوفمبر

البحث