قدم الدكتور مولاي ولد محمد لقظف استقالته للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قدمها برأس مرفوع ويد نظيفة وسجل نقي ، رحل عن تلك الوزراة رحيل الأشراف رحيل الابطال ، باب مفتوح وقلب مفتوح ووجه بشوش وبشهادة كل من عرفه أو التقاه لم نجد لتوديعه غير أبيات ولد محمدي :

الَلّه مـنك حقـوق النّاس قـلّدهـــــــــــا

يـقـظان لا غافلٌ عـنهـا ولا نـــــــــاس

عَمَّرْتَ عُمِّرْتَ مـن عهد الشّريعة مـــا

بـاض النّعـامُ بـدورٍ مـــــــــــنه أدراس

داركتهـا بعـدمـا مـالـت دعـائُمهـــــــا

فـاستحكـمتْ واطمأنّتْ فـوق آســـــــــــاس

خلـيفةُ الـمـصطفى وهـــــــــو ابن بَضْعتهِ

  ثـوبًا مـن الـمـجـد لـم يعـلقْ بإدنــــاس