مبادرة شباب الحوض الشرقى تعلن مقاطعتها للإنتخابات الرئاسية
الأحد, 01 يونيو 2014 14:33

altأعلنت مبادرة شباب الحوض الشرقى مقاطعتها للإنتخابات الرئاسية المقبلة، ودعت الجميع إلى المشاركة في حملة المقاطعة انسجاما مع توجهات النخبة المعارضة في البلد، وحث اصحاب  المبادرة منتدى المعارضة إلى

 توسيع دائرة الحملات المقاطعة لتشمل ولايات ومقاطعات الداخل، وجاء في بيان المجموعة الذي توصل 28 نوفمبر بنسخة منه:

 

وقوفا منا في مبادرة شباب الحوض الشرقي مع كل ما يخدم مصلحة الوطن، وتلبية لنداء حكمائه ونخبته الوطنية، الواعية بالمخاطر، التي تتربص بمكتسباته الديمقراطية، بل وتهدد مصيره وكيانه، تلك المخاطر الناتجة عن هيمنة نظام مستبد يولي ظهره لكل ما يمت بصلة ـ من قريب أو من بعيد ـ للتناوب السلمي على السلطة والإصلاح والعدالة بين جميع مكونات وجهات شعبنا العزيز، وإيمانا منا بضرورة رفع الضر والجور عن المستضعفين والمحرومين في الوطن، ووقوفا في وجه هذا النظام العاتي، الذي يحاول إعادته نفسه وفرض أجندته الانفرادية، على المواطن الموريتاني الأبي، الذي اكتشف زيف دعايته، ولم يعد تغريه أباطيله الخداعة.. وانسجاما منا مع توجهات ومواقف النخب السياسية والنقابية والفكرية الوطنية الحرة الشجاعة المقاطعة للمهزلة الانتخابية العبثية، التي ينوى النظام الدخول فيها؛ فإننا نعلن مشاركتنا في مسيرة مهرجان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، ونحث ونشدد على ما يلي:

1 ـ ضرورة المقاطعة الفعلية للمهزلة الانتخابية، والتوزيع العادل لثروات البلد، وفتح الفرص أمام أهلنا في عالم المال والأعمال.

2 ـ ندعو جميع مناضلينا ومناضلاتنا وسائر هيئات ومنظمات المجتمع المدني للتعبئة والحضور يوم الرابع من يونيو المقبل، لمسيرة ومهرجان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة.

3 ـ نطالب المنتدى بتوسيع دائرة جميع أعماله المقاطعة للانتخابات، في جميع ولايات الوطن وأن لا يقتصرها على انواكشوط فقط، لأن مقتضيات مقاطعة الانتخابات أكثر توفرا وأشد إلحاحا من العاصمة، مبدين كامل جاهزيتنا وأتم استعداد مبادرتنا للمشاركة في هذه المهمة الوطنية الملحة.

4 ـ نجدد تذكير أهلنا في الحوض الشرقي بأن لا ينخدعوا بإغراءات النظام المادية والمعنوية، ولا يبالوا بإرهابه السياسي المرافق عادة لتنفيذ أجندته الأحادية، دون أن ننسى لفت انتباههم إلى خلف النظام لوعوده في جميع التزاماته وتعهداته وحتى برنامجه الانتخابي؛ فأين هو مشروع "بقله" وأين مصنع الأعلاف... وغيرهما من المشاريع التي وعد النظام بها، في سنواته الأولى، ولم ينجز منها حتى الآن ولا مشروعا واحدا؟

ولكن حقيقته أنه يعتقد أن أي مشاريع ذات مردودية هامة ـ أو غير هامة ـ من شأنها أن تسد خلة الجائع وتروي ظمأ العطشان، ستجعلكم خارجين عن قبضته المحكمة، ليفقد خزانا انتخابيا ضامنا، لا تمكن السيطرة عليه ـ في نظره ـ إلا بسياسات التجويع والإفقار والتهميش والإقصاء.

فيديو 28 نوفمبر

البحث