تحذير من انتشار "غير مسبوق" لوباء إيبولا بغينيا
الأربعاء, 02 أبريل 2014 00:20

الوباء لم يكتشف إلا بعد مرور ستة أساببع على بدايته، مما سمح له بالانتشار (أسوشيتد برس)أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أن غينيا تواجه ما وصفته "بوباء غير مسبوق" نتيجة انتشار فيروس إيبولا، مما تسبب حتى الآن في وفاة 78 شخصا من أصل 122 حالة اشتبه في إصابتها بالمرض منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت المنظمة إن هناك 22 حالة إصابة مؤكدة بالإيبولا، وأوضح منسق المنظمة في كوناكري ماريانو لوغلي قائلا "نواجه وباء بحجم لم نره من قبل"، وأضاف أن انتشار الإيبولا في مساحات واسعة من البلاد "مثير للقلق لأنه يؤثر بشدة على جهود المنظمات التي تعمل على محاربته".

ويتركز وباء الإيبولا حاليا في شرق غينيا، بحيث لم يكتشف إلا بعد مرور ستة أساببع على بدايته، مما سمح له بالانتشار.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن ليبيريا بدورها رصدت سبع حالات إصابة بالإيبولا، بينما قالت سيراليون إن لديها خمس حالات مشتبه في إصابتها بالفيروس، لكن لم يتم تأكيد الأمر بعد.

وبادرت السنغال بإغلاق حدودها البرية مع غينيا وإلغاء أسواق أسبوعية كانت تقام قرب الحدود لمنع انتشار المرض. ويعتقد العلماء أن الشعائر الجنائزية التي يكون فيها الأصدقاء والأقرباء على تماس مباشر مع جثمان الميت، تساهم في انتقال الفيروس الذي يمكن أن ينتقل أيضا عبر لمس الحيوانات المصابة به سواء كانت حية أو نافقة.

ولا يوجد لقاح يعالج الإصابة بالإيبولا، ووحدها الإجراءات الوقائية تسمح بالحد من انتشار المرض، مثل إقامة مراكز للحجر الصحي أو عزل المرضى وتطهير منازل المصابين بشكل مستمر. وقال عضو منظمة "أطباء بلا حدود" ميشال فان هيرب في بيان إن سلالة إيبولا المنتشرة في غينيا حاليا هي "الأكثر فتكا، وتقتل نحو 90% من المصابين.

يشار إلى أن فيروس إيبولا اكتشف عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي كانت تعرف وقتها باسم زائير. وآخر مرة ظهرت فيها سلالة "زائير" -وهي الأشد فتكا- كانت عام 2007 حيث توفي 187 شخصا في الكونغو يشكلون نسبة 74% من المصابين.

المصدر : وكالات

فيديو

البحث