خاص-28 نوفمبر: يفرض رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز طوقا أمنيا على 25 وزيرا من اصل 27 من حكومته،  لا يسمح لهم بالسفر خارج موريتانيا..  لقد سافر هو اليوم  إلى تونس بدون وزراء وذالك  في أول تجاوز للإبرتكول الرئاسى يحترم قاعدة "وجب الحصار قبل التعيين"..

وزراء حكومة تصريف الأعمال المعنيين يعيشون أسوأ أيامهم الوظيفية، معلقين بين اوهام التكليف ومخاوف التهجير الوظيفى، وعليه سلموا أمرهم لنواكشوط، يستقبلون ويودعون لكنهم لايسافرون، في انتظار مرسوم رئاسى يستعيد لهم حقوهم المدنية التى تضمن لهم حق السفر داخل وخارج البلاد..

المواطن البسيط.. قد لايهتم كثيرا بمصير هذه الحكومة المسكينة التى كانت ولاتزال تقوم بتصريف الأعمال كما يصرف بذالك "مركز الصرف الصحى" مجاري المياه الخريفية عن العاصمة نواكشوط .. بل يخشى من عودة الحكومة إلى مجاريها الطبيعية التى لن تألو جهدا في سبيل ضبط الأمور وإعادتها إلى حيث اريد لها مسبقا.. وبقية القصة معروفة.. اللهم لاشماتة!!

ملاحظة: يذكر أن وزيرين من هذه الحكومة احدها رفع عنه حصار السفر وهو وزير الخارجية، والثانى الوزير الأول محاصر في مكتبه لكنه تجاوز الإختبار..