انطلاقة النسخة الأولي من مهرجان ليالي المدح في موريتانيا |
الأربعاء, 16 يوليو 2014 13:16 |
انطلقت الليلة البارحة بفضاء التنوع البيئي والثقافي؛ فعاليات النسخة الأولي من مهرجان ليالي المدح ؛ الذي تنظمه جمعية التنوع البيئي والثقافي؛ وقد شهد المهرجان الأول من نوعه في موريتانيا مشاركة كوكبة من نخبة المداحين الموريتانيين وسط حضور رسمي وثقافي وإعلامي وجماهيري كبير. وبعد افتتاح المهرجان بآيات من الذكر الحكيم ألقى مديره محمد عالي ولد بلاد كلمة شكر من خلالها الحضور الرسمي والثقافي والإعلامي؛ كما حيا الكم الهائل من جماهير مدينة نواكشوط. وأكد مدير المهرجان في خطابه بهذه المناسبة أن المدح في أصله هو شكل من أشكال التعبير عن معانات مكونة إجتماعية؛ كما كان إختزالا للغة الرفض والتعبير الراقي عن عدم الرضى وتضرعا إلى الله من خلال الصلاة عل النبي الكريم. مدير المهرجان في خطابه ألمح إلى المصاعب المالية التي واجهها تنظيم المهرجان حيث تم إختصاره في ثلاث ليالي بعد أن كان مقررا أن يشمل كل ليالي الشهر الكريم. كما شدد على طموحه أن يشكل المهرجان تقليدا سنويا وأن يتحول في أقرب وقت إلى مركز يعنى بحفظ وتثمين كل الفنون الشعبية الموريتانية؛ حتى تستعيد ألقها وقيمها التي تعزز اللحمة الوطنية والسلم الإجتماعي. وفي خطابها بالمناسبة أكدت رئيسة جمعية التنوع البيئي والثقافي؛ ميمونة منت السالك على تطوعية المهرجان من خلال حوالي أربعين شابا وشابة وهبوا وقتهم وجهدهم ووسائلهم في سبيل إنجاح هذه الفعالية الأولي من نوعها. وقال المستشار المكلف بمهمة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة الأستاذ محمد ولد الميداح أنه سعيد بهذه التجربة الأولى من نوعها كما أعرب عن إستعداد قطاعه لدعم هذه التجربة. وفي مداخلة له قال ممثل المداحين العميد أحمد ولد سليمان إن المدح هو جزء هام من هوية وخصوصية هذا الشعب؛ كما طالب في الوقت نفسه السلطات المختصة وعلى رأسها محمد ولد عبد العزيز التدخل لدعم هذه التجربة ومدها بالوسائل اللازمة لاستمرارها وانتظامها. هذا وقد تخللت المهرجان محطات تعريفية بالمداحين المشاركين في النسخة الأولى من مهرجان ليالي المدح ؛ كما سلطت الضوء على مشوارهم في مجال المدح النبوي؛ وكذا أهم المراحل التي مروا بها في حياتهم المهنية.
اللجنة الإعلامية. |