خاص-28 نوفمبر: بعثت لجنة الإعلام بالحزب الحاكم ايجاز صحفى يتضمن نتائج الدورة الطارئة للحزب وتشكلة مكتبه التنفيذي، وقد اسندت الحزب في الخبر لجنة "النساء"  للوزير السابق بمب ولد درمان، في نفس الوقت الذي أسندت للوزيرة السابقة

عيش فال بنت فرجس..

الخبر الذي تلقفته بعض المواقع الإلكترونية (المتخصص بعضها بالنسخ واللصق) دون تمعن يمرر نفس التكليف، الذي ربما جاء عن طريق الخطأ، او عن طريق "التكليف" ورغم ان موقع الحزب خلال عودتنها له تأكد ان القائمين عليه بادروا بتصحيح الخطأ واستبدال كلمة "النساء" ب "الشباب" فإن الخطأ وجد صداه على صحفات الفيس بوك إثراء وإطراء.

لاشك ان ولد درمان "ملكف" وإن كان من بين اعضاء الحزب من يشكك في ذالك ربما تبين له العكس فقام على الفور بإزالة الشك باليقين.

لاشك ان الشاب والنساء يجمعها اكثر مما يفرقهما خاصة في ظل الإعلان عن نية الحكومة إنشاء مجلس أعلى للشباب، ودعوة اللنساء لإنشاء مجلس اعلى للنساء مشابه، قد يكون الخلط يعود إلى هذا التوجه.

ولد درمان امضى سنوات وزيرا للسياحة.. وللسياحة عدة انواع، هناك سياحة ثقافية، وسياحية فكرية، وهناك سياحة...  لايستغرب ان يكلف معالى الوزير من جديد بإعادة احياء القطاع الهام والحساس بالنسبة للموظفين العموميين للدولة..

قد يغضب هذا القرار المفاجئ المرأة التى تبحث عن "الإستقلال" التام عن الرجل لكن المغزى يجعل من "امسكري" مسألة وقت.

وفي النهاية حزب الإتحاد هو حزب نسائي بامتياز، ورجالى بامتياز، وسياحى بامتياز، ولاداع لإزعاج السيد الوزير.

حصري لـــ28 نوفمبر