خاص- 28 نوفمبر: قاطعت منسقية المعارضة الديمقراطية الإنتخابات التشريعية، والهدف جر النظام نحو أزمة دولية، وعملت السيدة - المرحومة- على تدويل الأزمة الداخلية، وقررت ونددت وأعلنت وعادت، ولاشئ تغير، اجريت الإنتخابات وشاركت الشعوب العميقة

والشعوب القريبة، والشعوب المتوسطة، ولاشئ تغير.. أحزاب شاركت فأهدرت اقلام وسودت صحف في حقها.. إذن مالذي تغير؟؟

اليوم تخرج المنسقية على استحياء في ثوب آخر وتحت اسم اخر "منتدى المعارضة الديمقراطية" لتقول بعد صمت طويل قررنا الحوار إذن مالفرق بين حوار الأمس وحوار اليوم؟؟

لن تحصل المعارضة التى ستشارك مكرهة في الإنتخابات الرئاسية على اية نتيجة مشرفة، لأنها ببساطة "ستنهى" وحدتها في أول خطوة جدية للمشاركة، وسيتقدم الجميع إلى المنافسة، ويبقى واحد في مواجهة 1000 وعندها حتما سيفوزالواحد.. إذن هي مشاركة بطعم لقاء الشباب والرئيس "انتم الأمل".. الرابح الاول من هذا "الإنهيارالمفاجئ" هو النظام الذي لايمانع في تنظيم حوار مع المعارضة بألوان وأزهار وأعلام "لقاء الشباب انتم الأمل" ويختتم الحوار بحفل عشاء في أحد "القصرين" في العاصمة نواكشوط، وحينها يشرع القول: طويت الصحف وجفت الأقلام!!

حصري لــ28 نوفمبر