الحوض الشرقي.:صحوة الديناصور/ ابراهيم ولد خطري |
الجمعة, 29 نوفمبر 2013 12:52 |
ما كنت أحسب أنني سأعيش لحظة خروج.المارد من قمقمه و أرى بأمي عين الحزب الحاكم.و هو يجر أذيال الخيبة.و الترنح في مدن و قري الحوض الشرقي.التي سقط منها البعض و البعض الأخر آيل للسقوط.على مرئ و مسمع من أباطرة (الأندلس) الذين توارى بعضهم عن الأنظار من هول الصدمة,و عار الهزيمة,و البعض الآخر يمتشق سيفا لكنه بلا نصل. كل يدعي وصلا بليلاه. و ليلى لا تقر لهم بذاك. سوف يقولها النظام ولد العزيز و رئيس وزرائه.الذي عليه أن يستوعب الدرس و يعرف أن هذه الإنتكاسة,مقدمة لنشؤ وعي سياسي بعد عقود من التبعية.العمياء و التهميش الممنهج.من قبل الأنظمة التي حكمت هذا البلد.بدورها .ينبغي على القوة الصاعدة.في الحوض الشرقي سواء المعارضة المحاورة, و المعارضة الراديكالية.و لكي لا يكون نصرا عابرا يجب عليها أن تستقل عامل الزمن في التغير و تواصل طريق النضال لكي تعمق جراح "بارونات الشرق" الذين تنكروا للأهالي هذه الأرض التي مازالت تعاني على جميع الأصعدة و لن يتأتي ذالك إلا إذا نزلنا جميعا عن منابرنا و تخلينا عن خطبنا العصماء و شاركنا هؤلاء الأهالي مشاكلهم و مآسيهم عندها.صدقوني سوف تكون منطقة الشرق منطقة معافاة في وعيها و ستتشكل لديها مناعة قوية ضد جرو عات.الترويض التي تحقن بها من قبل الأنظمة الحاكمة.و سماسرة الشرق.ووعودهم العرقوبية بقلم:إبراهيم ولد خطري النعمة, |