أوردت شبكة الـ” سي أن أن ” الأميركية تقريراً تحدّثت فيه عن مسؤول بوليفي “مهووس″ بالتحرّش بالنساء.   وقالت في تقريرها إنّ “يد بيرسي فرناندز وهو رئيس بلدية في بوليفيا طويلة جداً، فهو لا يرى امرأة قربه إلا 

ويتلمّس جسدها علناً وحتى أمام أجهزة التصوير”.  

وبثّت الشبكة مقاطع فيديو تظهر فرنانديز وهو يتحرّش بالنساء، حيث كان يتلمّس في أحدها صحافية بجانبه بكلّ عناد وإصرار.  

 وبيرسي فرنانديز ليس رئيس بلدية عادي، فهو مسؤول عن أكبر مدينة في بوليفيا، سانتا كروز، ويبلغ من العمر 75 عاماً.  

وقبل سنتين التُقطت صور له وهو يتلمّس مؤخرة رئيسة مجلس مدينته مرتين، وعام 2010 قام خلال تدشينه أحد الجسور بتقبيل إحدى المهندسات عنوة وعلى مرأى الجميع.

  ورغم الضجة التي أحدثتها هذه المشاهد، إلا أنّه كان يرفض الاعتذار لا سيّما أنّه محلّ تقدير الحكومة لأدائه الجيد، ولكن بعد تنامي الغضب أصدر شريطاً اعتذر فيه من الصحافية وعائلتها، قائلاً إنّه من الممكن أن يكون قد قلل من الاحترام , وقبل زوج الصحافية الاعتذار.

  وقدّمت محامية شكاوى عدّة ضدّ فرنانديز تتضمّن تهماً بالتحرّش الجنسي والعنف الجنسي والتمييز ضد المرأة.