هوامش صحفية على حفل تنصيب رئيس الجمهورية (كاليس+ صور) |
الأحد, 03 أغسطس 2014 09:37 |
شهد حفل تنصيب رئيس الجمهورية إجراءات أمنية مشددة بدأت وتيرتها ترتفع من خارج الملعب الأولومبى، لتتراجع قليلا عند المنافذ الخاصة بالملعب، مع غيابها بشكل تام وسط الملعب، وقد نجحت لجنة التنظيم في وضع إجراءت فاعلة تمكنت من ضبط النوافذ ومساحات التحرك داخل الملعب، مما سهل على الصحفيين الذين حضروا بكثرة مهمة التصوير والمراقبة.. وقد شهد الحفل مجموعة من الملاحظات الهامشية نجملها في مايلى: 1- أخذ حرم رئيس الجمهورية مكانها إلى يمين الرئيس اتشادي دريس دبي، وقد انهمكت السيدة الاولى قبل فعاليات التنصيب في الحديث مع الرئيس تشادي بشكل عفو طبعته الإبتسامة الدائمة من الطرفين، مع الإصرار على مواصلة الحديث ربما شرحا اوترجمة لمايجري، حتى كادت في إحدى المرات ان يلامس رأسها بذلته لشدة قربها منه.. 2- جلست أم البركات حرم الوزير الأول على يمينه في المقاعد الأمامية، مع هدوء تام، حيث انتهى الحفل دون تبادل لأطراف الحديث، رغم الإبتسامة المصاحبة للوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف طيلة الحفل. 3- جلوس نجل الرئيس الاكبر بدر ولد عبد العزيز خلف الوزير الأول مباشرة، وبعد ساعة بدأ صبره ينفذ فتبادل أطراف الحديث مع أمه عن بعد وبعد دقائق اقترب منها وطالب يدها وقبلها وهو ماستحسنه البعض وسخر البعض منه.. ليدخل مباشرة في حديث جانبى مع الوزير الأول الذي اضطر للتفاعل معه رغم الإحراج البين . 4- انهماك الوزراء في التلميح والتوليح مع ضحكات متقطعة، وحديث متواصل في مابينهم. 5- غياب زوجات القادة العسكرييين البارزيين عن المنصة الرسمية، مع حضور لافت للنساء في الحفل. 6- جلوس صهر رئيس الجمهورية صحبة زوجته إلى جانب القادة العسكريين الكبار.. 7- ابعاد البرلمانيين إلى المقاعد الخلفية من المنصة الرسمية حتى تركهم البعد يظهرون كالمعلقين في السماء حيث اختفت ملامح بعضهم.. وشوهد أصغرهم وهو يرفع رأسه فوق رقبته ليتمكن من مشاهدة مايجري على المنصة الرسمية. 8- حضرت "البشمركة" بشكل مهيب في التغطية،والمناوشات والإشارات والرقابة عن بعد.. وتمكن بعضهم من أخذ مواعيد عاجلة من شخصيات كبيرة بعد الحفل. 9- منصة التنصيب: - الوزير الأول أول المهنئين للرئيس.. - محسن أخذ دروه كمرشد للصحافة حول تعريف الضيوف.. - ولد عبد العزيز محرج من بعض المهنيئين.. حيث يظهر امامهم متشجنا، ومستعجلا في توديعهم.. - ماكى صال الرئيس السنغالى حظي باحترام واسع من النواب الذي قاموا عن أماكنهم للسلام عليه، بما فيهم الشيوخ الذين تدافعوا من على المنصة للسلام عليه، رغم استعجاله والإشارة إلى الجميع بأخذه أمكنته، فوضى التحرك نحو ماكى صال حولت المنصة إلى قاعة للسفر، لكن الجميع عاد بهدوء. - لم يحظى باق الرؤساء والوفود بسلام حار على منصة التنصيب مثل ماحظى به ماك صال. - نائبان فقط من بينهم مرأة هما من وقفا لتحية العلامة الشيخ عبد الله بن بيه بعد تهنئته لرئيس الجمهورية. - عناق زوجة الرئيس الغامبى الحار مع ولد عبد العزيز أغضب تكيبر التى كانت ترافقها، وبعد ان لمزته بعينها، بادر إلى انهاء العناق بسرعة فائقة. - أصغر الوفود المهنئة سنا كانت من أروبا والصين. - حضور موريتانى معتبر في الوفود الدولية المهنئة. - منسقة الأمم المتحدة في موريتاينا هي الوحيدة التى احترمت التقاليد الدينية الموريتانية فلم تطلب مصافحة الرئيس واكفت بالسلام عليه عن قرب.. - "حلق" - على مذهب نقطة ساخنة- رئيس الجمهورية الوزراء وكبار الشخصيات والضباط من التهنئة رغم استعداداهم وقوفا على المنصبة لذالك، فقرر مغادرة المنصة مباشرة بعد الإنتهاء من تهانى الضيوف. - الوزير الأول انتظر الجميع أمام سيارته طيلة ساعة يستقبل التهانئ من الجميع. 28 نوفمبر
|