28 نوفمبر- ثقافة ومجتمع

خاص- أشعلت تصريحات تقدم بها أحد كبار العلماء الموريتانيين أزمة نقاش حادة داخل شبكات التواصل الإجتماعية، لينتقل لاحقا إلى داخل بيوت الأزواج..  يدور النقاش حول التعدد مابين الرفض البات والقبول بشروط، الأزمة وصلت مراحل متقدمة

 في أيام ما قبل العيد؛ وطغت في مايبدوا على حديث النساء اللئ ينشغلن اليوم به أكثر من حديثهن عن من مصاريف العيد..

الحديث عن تعدد الزوجات والرفض شبه المطلق من أغلبهن، منح فرصة للرجال  خاصة الأزواج منهم لتعميق النقاش حول الموضوع ربما للتشويش على طموحات الزوجة حول مصاريف العيد والضغط عليها للتنازل عن نصف تلك الطموحات..!

28 نوفمبر رصد بعض الأراء حول الموضوع على شبكات التواصل الإجتماعية؛ يذهب أغلبها إلى أن التعدد  يساهم في تقليص العنوسة بين النساء خاصة إذا تمت ممارسته من طرف الأغنياء، أوأصحاب الدخول المرتفعة، بينما يذهب آخرون- وهم قلة- إلى أنه بوابة لإضاعة الحقوق المكتسبة، وفساد المجتمع بخلقه الفرقة والشحناء بين الأزواج.. طبعا هذا الرأي تدعمه نسبة كبيرة من النساء.