ستة عشر اصابة بالايديز في صفوف “داعش” في دير الزور.. |
الخميس, 20 أغسطس 2015 20:18 |
تفيد معلومات واردة من إحدى المشافي العامة بمدينة الميادين بالريف الشرقي لمدينة دير الزور شرقي سوريا، بأن ما يقارب الـ 16 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” أصيبوا مؤخراً بمرض الإيدز، وتم وضعهم في الحجز الصحي بعد تأكيد إصابتهم. حالة من الفوضى أصابت العديد من قيادات تنظيم الدولة الإسلامية والشرعيين، بعد تسرب معلومات لم يكن من المفروض تسريبها، بعد وصول عدد المصابين إلى أكثر من 15 حالة موثوقة بمرض الإيدز، أغلبهم ممن يسمون بالمهاجرين. وقالت مصادر لـ”راي اليوم” أن “المرض الذي هزَّ كيان الدولة في الشرقية، وصلهم عن طريق امرأتين من اصول شمال افريقية كانتا تمارسان الدعارة الشرعية أو ما يسمى جهاد النكاح”، مضيفاً أن “المهاجرتين وبعد المعاشرة التي نقلت العدوة لهما قامتا بالهرب إلى تركيا، بعد أن عمم تنظيم “الدولة الإسلامية” أسماءهن وصورهن”. وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة الشدادي جنوبي الحسكة شمال شرقي سوريا، قد أعدم، في الأسبوع المنصرم، طبيباً سعودي الجنسية بتهمة كشفه أسرار التنظيم ومعه فتاتين من المختطفات الإيزيديات، بعد كشفه معلومات تتعلق بإصابة خمسة عناصر من التنظيم بمرض الإيدز وفضح أسرارهم، وفق تصريح سابق من أبو زينب الهاشمي، أحد قادة لواء الحق الهاشمي التابع للجيش الحر في بلدة الشدادي سابقاً. وتقول معلومات موثوقه انه بعد تصفية الطبيب الذي كشف المرض وقام بنشر المعلومات مع الفتاتين، صدر أمر من والي الحسكة بزج المصابين في عمليات مفخخات انتحارية بغية التخلص منهم قريباً. شن تنظيم “الدولة الاسلامية” هجوماً مباغتاً على مناطق تمركز مقاتلي حزب الله في جوسيه حيث المعبر الذي يربط جرود البقاع ومدينة القصير الاستراتيجية. وقال التنظيم ان عناصر الحزب تراجعوا الى مواقع خلفيه بعد الهجوم. فيما ردت المقاومة اللبنانية بنفي رسمي عبر بيان لهذه الانباء، واكد حزب الله انه لايزال يسيطر على معبر جوسية على الحدود اللبنانية السورية، وانه لا صحة للانباء عن تراجعه عن نقطة الحدود. |