ساحل العاج يشدد الإجراءات الأمنية على حدوده مع مالي |
الأحد, 11 أكتوبر 2015 05:00 |
أعلنت السلطات في ساحل العاج عن اتخاذها تدابير أمنية جديدة في المناطق الشمالية المجاورة لدولة مالي لحمايتها من أي هجوم من الحركات الجهادية المتطرفة، وحث القادة سكان مناطق كورهوجو وأوديينى الشمالية على التعاون مع قوات الدفاع، والأمن بالإبلاغ عن أي أشخاص مشتبه بهم. وأعلن قادة المناطق الشمالية عن اتخاذ تدابير لضمان الأمن من خلال تمشيط الغابات لترحيل أي أفراد مشبته بهم، بالإضافة إلى عمليات تفتيش الركاب في المركبات. وقال قائد منطقة (كورهوجو) داوودا واتارا: "لقد شهدنا انتشار المساجد الجديدة التي شيدها أشخاص ذو سمعة مشكوك فيها، ونريد أن نعرف من يقوم بتمويل بناء هذه المساجد لذلك تم إيقاف بناء المساجد الجديدة حتى إشعار آخر إعلاء لمصلحة البلاد". وأكد قائد منطقة (أودييني) ميشال أماني ياو ضرورة أن تؤخذ التهديدات على محمل الجد فلا أحد في مأمن سواء كان من المسلمين أوالمسيحيين أوالوثنيين من الأعمال الإرهابية. من جهته أنشأ رئيس دائرة كوتو بذات المنطقة كليمنت كوامى بى كالو مجلس أمن للدوائر لمنع أي تهديدات من الإرهابيين للحدود الشمالية لساحل العاج. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة برونو كوني" إن السلطات في ساحل العاج تعمل بشكل وثيق مع السلطات المالية لتأمين المناطق الحدودية". وكانت حركة أنصار الدين المتشددة قد أعلنت مسئوليتها عن الهجمات الأخيرة التي وقعت في جنوب مالي، على بعد نحو 15 كيلومترا من حدود ساحل العاج، وأصدرت في أعقاب تلك الهجمات تحذيرات ضد موريتانيا وساحل العاج. وكانت سلطات ساحل العاج، وقوات أممية قد ساعدت السلطات المالية من خلال تمشيط بلدة فاكولا، وهى البلدة التي استهدفتها الهجمات الإرهابية الأخيرة، وذكرت مصادر أمنية أن ثلاثة عناصر إرهابية لقيت مصرعها خلال تلك العملية. وكالات |