شكرا ولد أبيبكر فقد سقط القناع !
الأحد, 11 أكتوبر 2015 17:52

اللهم إنا نعوذ بك من فلتات البغي وصرعات المزاح ومن بوائق السوء !

ولد أبيبكر يتباكى على موت كبولاني اللعين، الذي حادّ الله ورسوله وابتغى في الأرض فسادا، ويعتبره جابي زكاة ! وما كان كبولاني إلا مكاسا ظالما جائرا.

لقد انطلت عليه خدعة كبولاني إذ قرر أخذ العشور والضرائب، باسم "الزكاة "، تلبيسا وخديعة وتمييعا للمصطلحات الإسلامية، لينخدع له المغفلون من المسلمين ويعتبرونه منقذا ، وهو والموقف الذي مازال ابن أبيبكر يردده. وقد كان الوالي الذي خلف كبولاني أقل كذبا إذ بادر إلى إزالة تلك التسمية المسروقة .

ثم يصف الشهيد سيدي ولد مولاي الزين بأوصاف نابية!

رحم الله الشهيد سيدي ولد مولاي الزين، فقد كان رجلا شهما شجاعا، عاش متنسكا يعبد الله واليوم الآخر، وتوفي شهيدا مضرجا بالدماء، فكأنما عناه أبو تمام إذ يقول:

فتى ماتَ بين الضربِ والطعنِ ميتة ً*** تقومُ مقامَ النصرِ إذْ فاتهَ النصرُ

وقد كانَ فَوْتُ المَوْتِ سَهْلاً فردَّهُ *** إليه الحِفاظُ المرُّ والخُلُقُ الوَعْرُ

ونفسٌ تعافُ العارَ حتى كأنَّه *** هو الكفرُ يومَ الروعِ أوْ دونَه الكفرُ

فأثبتَ في مستنقعِ الموتِ رجله*** وقال لها منْ تحت أخمصكِ الحشرُ

غَدَا غَدْوَة ً والحَمْدُ نَسْجُ رِدائِهِ *** فلم ينصرفْ إلا وأكفانُه الأجرُ

تردى ثيابَ الموتِ حمراً فما أتى*** لها الليلُ إلاَّ وهْيَ مِنْ سُنْدُسٍ خَضْرُ

موقف فاضح ، يعبر عن تهور بعض النخب المستلبة، ولله در البحتري إذ يقول:

وكأنما شرف (الشهيد) إذا انتمى *** جُرم جناه على الذليل الأصغر . لقد طالما أعجبنا ببعض أطروحات الرجل، ومواقفه الجريئة واليوم نبرأ إلى الله من سوء صنيعه .

من صفحة الأستاذ محمد يحيى ولد احريمو

فيديو 28 نوفمبر

البحث