لماذا تبقى موريتانيا في مؤخرة الركب ؟
السبت, 22 فبراير 2014 23:33

Didi Ould Saleckاليوم أفتتح بتونس المتلقى المغاربي التركي للثقافة والاقتصاد، ولم يحضر من موريتانيا إلا شخصين، في الوقت الذي شارك من بعض الاقطار الاخرى أكثر من مائة شخص، وكان المركز المغاربي للدراسات الاستراتيجية بنواكشوط ، قد وزع على 

الجهات المعنية، الاكاديمية قطاع الاعمال والاوساط الثقافية، أكثر من خمسين دعوة، بالاتفاق مع شريكيه المنظم للمنتدى، وهو :

المنتدى المغاربي للتعاون الدولي، الذي يوجد مقره باسطنبول، والغياب الموريتاني عن هذا النوع من الانشطة الهامة التي تتيح المزيد من الفرص بالتعريف بالبلد وببناء الشراكات المفيدة، هو الذي يفسر مستوى التخلف الذي تعيشه على كافة المستويات، لآن الدولة تتقدم وتفرض حضورها على المسرح الدولي ، بفعل حرص انظمتها على ذلك من خلال العمل الدائم من أجل رفعتها وعزة مواطنيها، عبر دفعها الى التقدم وفرض حضورها، وكذلك وعي مواطنيها بأهمية التعريف ببلدهم ومشاركته في مختلف المحافل الدولية، وبغياب السلطة عن دورها وعدم وعي المواطن بواجبه اتجاه وطنه، يكون مصيره حالة البؤس والتخلف والهامشة ، حالة موريتانيا الراهنة، التي أدمنت أنظمتها ونخبها الثقافية والسياسية على انتاج الفشل المتكرر ؟

---------------

من صفحة الأستاذ ديدي ولد السالك