الثلاثاء, 04 مارس 2014 09:42 |
تماديا في نشر الفتنة تعمل خلايا الصهيونية النائمة مدعومة بكل دبابيرها السامة في موريتانيا الحبيبة على تقويض الأمن والاستقرار، حسدا من عند أنفسهم. وتنقيص عيش المسلمين المسالمين الذين تميزوا عبر حقب التاريخ بالسماحة واللين، كل ذلك يحدث لأن الحق حشر المرجفين والمتنطعين في زاوية مظلمة
وسد الباب أمامهم أكثر من مرة فصاروا أكثر خسة ونذالة، ودفعت بهم الغواية إلى قاعة الفسوق والإلحاد تنفيذا للمخططات العدوانية ضد شعبنا، هذا ما حدث، وهذا ما يريدون ليقضوا مضاجعنا القضيضة أصلا.
فحسب الله ونعم الوكيل.. لا أيتها الماكينة المكشوفة ، يا حمالة الحطب لن تبلغي مرماك ولن تكسبي “دولارات” أو “شيكلات” أو بضاعة مزجاة على أنهار من دم الموريتانيين.. لا لا أظن أحدا سيشعر بالراحة عندما يلبس “الربيع” حلته القانية الحمراء! لا يا حمالة الحطب ؛ ما كان ذلك الفعل إلا من زلات التبليس ومغالطات التلبيس ، وما نحن به مخدوعون.. لا يا حمالة الحطب؛ إلا كتاب الله المحفوظ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.. وإلا حرمة نبي الرحمة وخاتم الرسل محمد بن عبد الله العربي الأمي صلى الله عليه وسلم.
لا يا حمالة الحطب ؛ بلغ السيل الزبى .. ولا أظنها إلا نهاية مستحقة لخفافيش الظلام وخلايا الفعل الصهيوني المأفونة.
خسئت يا حمالة الحطب ! حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون
سيدي ولد محمد فال
|