في السودان ظهر أنصار جون قرنق وبرعاية غربية في ما يشبه المؤتمر وكان في الخلفية لافئة مكتوب قوات تحرير السودان ولم يدر في خلد القادة العسكريين الحاكمين أنذاك إن تلك القوة ستتحول إلي واقع وتقسم السودان إلي جزئين .......سودان الشمال ......وسودان الجنوب 

نفس الحالة تماما ويتحدث حكام انواكشوط عن جو ديمقراطي تنتحر في كنفه "مقومات الوحدة وللحمة "

قدرنا أن نساق إلي مصير نجهله ويتم العبث في للوحة التعايش بين أعراق ومكونات الشعب الموريتاني  "إن ظهور لافتة مايسمي وهما بقوات التحرير الافريقية لينذر بالاسوء في ظل الصمت الرهيب والمفزع عن تفكيك الدولة الموريتانية 

الانفصال يعني بالنسبة لي "أن أختار مرغما في المنفي وطنا آخر "وأغادر هذه الربوع من غير رجعة ......الانفصال طعنة قاتلة في صميم الوحدة وللحمة.

----------------------

من صفحة صلاح الدين نافع على الفيس بوك