حول جميل وحركة أفلام ووحدة البلد |
السبت, 30 أغسطس 2014 18:27 |
أحسن رئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور بالحضور لمؤتمر أفلام المنعقد بمقاطعة السبخة، وفعل خيرا بإصراره الدائم علي التواصل مع أبناء البلد مهما كانت الخلافات كبيرة والرؤي متباينة، وللبعض الحق في انتقاده فهو أهل لأن يتسع صدره لآراء بعض الكتاب والمدونين،و للحزب الحق بأن يفخر برئيسه مهما كانت نظرة الآخرين له. أفلام معها تعامل الجميع في فرنسا وأمريكا وهي مهجرة، وفي جميع الأنشطة التي ناهضت الاستبداد الطائعي كانت شريكة بالفعل، لهم مظالم قديمة كان أغلب "الثائرين اليوم" شركاء فيها بفعل الصمت عن بطش الحاكم المستبد وخذلان الضعيف المستجير، ساهم التصعيد غير المبرر ضدهم والإقصاء الإداري الذي قاده سلف الشلة اليوم أيام المختار ولد داداه والأنظمة التي تعاقبت علي البلد من بعده في إخراجهم من بوتقة الوطن المتسع لجميع أبنائه إلي محطة الباحث عن كيان آخر يأويه. أطروحتهم مرفوضة كأغلب الكيانات الداعية لتقزيم البلد، ومواطنتهم غير قابلة للتشكيك رغم الشطط في القول، وسيعرف الجميع مع مرور الزمن أن التواصل معهم أولي من المنابذة، وأن الاحتضان للمخطئ منهم أولي من المنازلة. مخالفة الشخص للقانون ومناهضته للدستور تجعله في مواجهة مع القانون،وهنالك أجهزة أمنية معنية بتطبيق القانون، واستعمال القوة في وجه المخالفين، ولها منتسبون كثر في الفيس وخارجه، وفي بلدي قضاء يمكن تقديم المارق إليه مهما كان الجرم المرتكب، أما السياسي فدوره الاحتواء والتفهم والتعامل والنظر بروح الشريك لكل أبناء البلد والسعي لتصحيح المواقف الخاطئة وتصويبها، مهما كان التقصير باديا والخطأ جسيما. --------------------- من صفحة الأستاذ سيد احمد ولد باب على الفيس بوك دمتم في رعاية الله وبورك جميل وحزبه. |