منـذُ أربع سنوات تستضيف تركيا مليونين و500 ألف لاجئ سوري وتستضيف الأردن مليوناً ونصف مليون وتستضيف لبنان ما يمثل 25% من سكانها من السوريين اللاجئين الهاربين من براميل الطاغية بشار الأسد.

حدثت تلك الاستضافات دون ضجيج كبير ، ودون متاجرة مبتذلة بالقيم ، أما الآن وقد هرب عشرات آلاف من اللاجئين السوريين إلى بلاد الغـرب الأوروبي فقد قامت قيامة أوروبا واستُنفرت قواتها وثارت العنصرية والعنصريون. تلك بلاد نهبت خيرات جنوب الكرة الأرضية عقودا من الزمن بقوة السلاح وما زالت تنهبها بوسائل كثيرة، لكنها الآن تمنُ عليهم أن استقبلت منهم بضعة آلاف !!

حتى ألمانيا التي أظهرت في البدء أريحية مفتعلة عادت فقررت إغلاق حدودها أمام الهاربين من جحيم الطاغية الذي تحميه أوروبا بقيادة برلين وأمريكا بقيادة تل أبيب !

نفاق انفضح في سبعة أيام !!

--------------------

من صفحة الأستاذ مولاي عبد الله على الفيس بوك