إن كانت الصورة تم اخراجها على طريقة الفوتشوب لتتماشى مع التعليق الذي الحق بها " هؤلاء يضحكون على الوطن" فإن الحقيقة قد تقول مالا يتناقض مع ذالك، فعندما نجد الجميع أمام الشعب فقط يمكننا أن نمييز بين المعارض والموالى لكن إذا ما وجدناهم أمام تسيير المال العام والمصالح العامة للبلد وتقاسم الكعكعة، نجدهم يضحكون على الشعب ويتخندقون جميعا في صف واحد كلنا ضد نهضة الشعب وتنمية البلد، وعليه فقد صدق الفوتوشوب ولو كان كاذبا؟ظ

تظهر  هذه الصورة للأسف مدى عبثية الإنسان الموريتانى بنفسه، سيارة من نوع تويوتا لاند كريزور صنعت من أجل الحروب والمهمات الصعبة فقام الموريتانى بتطويع البشر للركوب على ظهرها بعد شحنها بالحيوان والمتاع، في  خطر محدق اقله الصداع وآلام الظهر.. ويبقى السؤوال مطروحا متى يميز الموريتانيون بين أنفسهم وبين الحيوان؟؟

أن ترى مشهدا بشريا رافضا للتهميش في إحدى البلدان المتقدمة أمر عادي، لكن أن تري حمارا في  موريتانيا البلد الغابع في غرب افريقيا واقصى مغرب العالم العربي يرفض التهميش أمر غريب، في الوقت الذي يطئطئ فيه الساسة ورجال الأعمال رؤؤسهم أمام آلة التهميش السلطوية نجد هذا الحمار في العاصمة نواكشوط يطارد كلمة "تهميش" مسطرة على ورقة بيضاء لاتضر ولاتتنفع.. عجيب هذا الحيوان؟؟

تظهر هذه الصورة البوابة الجنوبية لمدخل عاصمة ولاية انشيري "اكجوجت"، وهي الولاية الأولى الأغنى في البلد في مجال الحديد والنحاس، نظرا لتواجد أكبر شركات عالمية عملاقة مثل شركة "تازيازت"، وشركة نحاس موريتانيا MCM..

نحن أمة تستهلك أكثر مما تتنتج..