أكدت مبادرة شباب الحوض الشرقي في بيان صحفي اليوم "أن الحكومة الجديدة لم تأت بأي جديد، حيث بقي رئيس الوزراء والعديد من أعضاء حكومته السابقة، وهي تعتمد المحاصصة القبلية والجهوية وحتى الفئوية في تشكيلها ما يؤكد أنها حكومة حملة انتخابية للرئاسيات القادمة".

ونوهت بما وصفته ب"فشل النظام وعجزه" حتى الآن عن تجديد خطاب سياسي واضح وصالح للاستخدام في الحملة الرئاسية القادمة بعد انكشاف الخطاب السابق وبيان زيفه، ما يوحي بضعف هذا النظام كما يشير إلى ذلك تأجيله للكثير من قراراته و إلغاؤه لبعضها.

وطالبت جميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بتغليب المصالح العليا للبلد وتجاوز الخلافات السياسية والشخصية، وإنشاء خطة استعجالية تقضي بتوحيد الجهود من أجل توجيه ماسمته" ضربة استباقية" لهذا النظام خلال الانتخابات القادمة.

تجدر الاشارة لى أن البيان موقع من طرف مولاي عبد الله الملقب اسلكو ولد محمد سالم المتحدث باسم مبادرة شباب ولاية الحوض الشرقي