( و. م. أ): انطلقت اليوم الاثنين في أطار فعاليات الملتقى المنظم من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي و إتحاد الأئمة في موريتانيا لصالح أئمة ولايات آدارار وانشيرى و تيرس زمور حول رسالة المسجد التربوية والتعليمية.

وشكل الملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام ويشارك فيه خمسون إماما من الولايات الشمالية مناسبة لوزير الشؤن الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد النيني دعا فيها المشاركين إلى العمل بجد على صيانة وتعزيزالمكتسبات الإسلامية العظيمة التي تحققت في عهد رئس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

وابرز أهمية العروض والمحاضرات حول رسالة المسجد النبيلة الهادفة إلى تقديم صورة الإسلام الناصعة وتجلياته الروحية التى ميزت مجتمعنا على مرالعصور وماعكسته المحاظر والزوايا من أخلاق وقيم انتجت الوحدة والتعاون بين أفراد المجتمع.

وخلص السيد الوزير إلى أن الملتقى يشكل مرتكزا فكريا لنشر ثقافة السلم والمؤاخاة ونبذ العنف والانحراف. 

و ثمن رئيس لاتحاد الوطني لائمة موريتانيا السيد محمد لمين ولد أمحود جهود الوزارة في دعم الائمة والمحاظر والعلماء.

وأكد العمدة المساعد لبلدية أطار السيدالشيخ ماء العينين ولد سعدبوه أهمية الملتقى مستعرضا ما تحقق من انجازات خلال المأمورية المنصرمة لرئيس الجمهورية. 

وزار الوزير الادارة الجهوية لوزارة الشؤون الإسلامية حيث اطلع على سير العمل في مكتب تسجيل الحجاج كما زار فصلا لمحو الأمية.

وكان بصحبة الوزير والي آدرار السيدد جالو عمر أمدو والمستسشار المكلف بالشؤؤن الإسلامية برئاسة الجمهورية والمستشارالمكلف بالشوؤن الإسلامية بالوزارة الأولى والسلطات المحلية.