قالت مجموعة من المدونين الشباب اليوم الأربعاء بزيارة اطلاعية لبعض مستشفيات العاصمة نواكشوط، بينها مركز الاستطباب الوطني، ومستشفى الشيخ زايد، ومستشفى الصداقة بعرفات، ومجمع العيادات.

وقالت المجموعة في صفحاتها على الفيسبوك إنها سجلت إقبالا من المرضى المصابين بحمى الضنك وهو اقل نسبيا من الحالات الوافدة على المستشفى الوطني، كما شاهدت المرضى على الأسرة يتلقون العلاج، و الأطباء ينفون وجود حالات نزيفية، مؤكدين أن باب الزيارة مفتوح أمام الجميع .

الناشط والمدون حمزة ولد المحفوظ قال إن مجموعة من الشباب والمدونين ارتأت أن تنتقل من الجدل الافتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أرض واقع المستشفيات.

وأضاف ولد المحفوظ في صفحته على الفيسبوك إن مشاهداتهم داخل المؤسسات الصحية لم تنبئ عن حجم الخطورة التي يتم تداولها في الإعلام بمختلف توجهاته ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا بان ما رصده الفريق لا ينبئ ـ لله الحمد ـ بالخطورة.

وقال هؤلاء النشطاء المدونون إن المستشفيات التي زاروها تعمل بديناميكية رغم إمكاناتها المحدودة، مطالبين بأن تكون وتيرة العمل في جميع الايام بنفس الجدية والالتزام وليس كردة فعل على تناول الإعلام لحالات الحمى النزيفية.

وأكد النشطاء أن النزيف أكثر وجود على مواقع التواصل الاجتماعي كفيس بوك وتوتير، منه على أرض الواقع، مطالبين الزملاء المدونين والاعلاميين بعد بث الرعب بين المواطنين وتوخي المسؤولية فيما يكتبون.