استراليا: ( انطباعات مواطن): أقام عميد السلك الدبلوماسي الأفريقي في منزله بالعاصمة الاسترالية كانبيرا سفير بوتسوانا حفلا فاخرا بمناسبة احتفالات القارة بعيدها ال 51 حضره جميع أعضا السلك الدبلوماسي 

الأفريقي المعتمد في استراليا و عدد من سفرا الدول الاخري و بحضور وزيرة الخارجية الاسترالية و بعض الوزرا و النواب و الشخصيات السامية هنا و تخلل الحفل كلمة ترحيب من طرف سفير بوتسوانا بالضيوف وكان لي الشرف بتسلم بطاقة دعوة لحضور هذا الحفل و طلب من جميع السفارات أعداد وجبات أفريقية تقليدية و ارتداء الزي الأفريقي التقليدي و كان ( مارو و صوص علي الطريقة الموريتانية حاضرا و نال الإعجاب ) كما كانت الدراعة الموريتانية هي الأكثر إعجابا من الحضور و تميزا و ربما ذللك ناتج عن عدم رؤيتها من قبل لدي الكثيرين الا انني لا قيت استحسانا من الجميع بها و قد بدا الحفل بكلمة ترحيب من سفير بوتسوانا وضح فيها أهمية هذا اليوم بالنسبة للأفارقة و كذا أهمية العلاقة ببن القارتين الاسترالية و الافريقية راجيا من الحكومة الاسترالية تقديم المزيد من الدعم في مجال التكوين و التأطير ، ثم تناولت الكلام وزيرة الخارجية شاكرتا افريقيا علي دعم طلب استراليا لشغل منصب عضو غير دائم في مجلس الأمن كما أشارت الي ان مستقبل افريقيا واعد اقتصاديا لما تزخر به من مواد أولية و ان حكومتها علي استعداد لتقديم الدعم في مجالات التكوين و البحث العلمي

كما طالبت بالدخول في شراكة قوية بين القارتين و شكرت الجالية الافريقة هنا علي دورها في التنوع العرقي في بلادها و نقل ثقافتها الي هنا ، لقد تحدثت مع عدد من السفرا من ضمنهم سفرا بوتسوانا و كينيا و جنوب افريقيا و نيجيريا و غانا و الجزائر و ممثل الصحرا الغربية و ليبيا و كوبا و فينزولا و قد أمتن السفرا الأفارقة بوجودي معهم بزي 

موريتاني معلقاً سفير جزر موريشس بان هذه الليلة عظيمة و مكتملة بوجود ممثل موريتاني باعتبار موريتانيا هي رئيسة الاتحاد لهذه الدورة.

مما تطلب مني توضيح للجميع علي انني لا امثل موريتانيا رسميا و لست من السلك الدبلوماسي الا انني امثل الشعب الموريتاني و الدولة و الحكومة الموريتانية بصفة شخصية و بمبادرة مني و قد شكرني الجميع علي الحضور ،ثم التقيت بوزيرة الخارجية التي سجلت إعجابها بالدراعة و بموريتانيا كدولة مستغربتا عدم وجود سفارة هنا قائلتا ان ما يجمع موريتانيا و استراليا اكثر من ما يجمعها مثلا ببقية دول المغرب العربي ثم سألتني عن الطوارق هل هم موريتانيين فأجبتها بأنهم ماليين و لكن نحن اخوة في الدين و الجغرافيا و قد فتح الشعب الموريتاني ذراعيه لاستضافة مخيم لللاجئين علي الحدود و بموارد الدولة الموريتانية ثم ثمنت وساطة الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز في مالي الاخيرة كما ثمنها أعضا السلك الدبلوماسي الذي التقيت به ، .

و قد أعربت الوزيرة الاسترالية عن إعجابها بدور موريتانيا في المنطقة الافريقة و شكرتني علي مبادرتي بالمشاركة قائلتا انها فرصة لها لتري الدراعة الموريتانية عن قرب و طلبت التقاط صورة تذكارية مع انها لم تأخذ اي صورة انفرادية مع اي سفير او اي احد من الحضور فقد اكتفت بأخذ صورة رسمية مع السلك الدبلوماسي ، اخوتي ارجوا ان يتكرم بعضكم بإرسال هذا النشاط الي الصحف و المواقع الإخبارية الموريتانية لعله يصل الي من يهمه بان لموريتانيا أولادها يمثلونها اين ما حلو كما ارجوا ان تبادر الحكومة الموريتانية بفتح سفارة هنا في هذه القارة التي لها وزن سياسي و اقتصادي و لنا معها أوجه تشابه اقتصادية يمكن ان نستفيد من تجربتها فيها كالتعدين و الزراعة و الثروة الحيوانية وفي الأخير هذه فرصة لمن كان يريد معرفتي عن طريق هذه فالصورة الا ولي مع وزيرة الخارجية الاسترالية و في الصورة الثانية مع سفير نيجيريا و الثالثة مع السفير المصري و علي ذكر اسمه فقد اخبرني انه عمل في سفارة مصر في انواكشوط لمدة ثلاثة سنوات و يحب الشعب الموريتاني و يتكلم بعض الحسانية و في الصورة الأخري سفير بوتسوانا 

عميد السلك الدبلوماسي الافريقي هنا و كذللك فرصة للجميع لمعرفة زر الدشرة من الاه تقال لماذا ..

اعل ولد الحافظ