قال أحمد ولد سيدي (وهو ستيني مكفوف)، إن والى نواكشوط و السلطات الإدارية والأمنية في مقاطعة دار النعيم تمالأت مع زوجة  قائد أركان الجيش الجوي العقيد محمد ولد لحريطاني  بهدف انتزاع أراضى مجموعة من المواطنين البسطاء،  بدعوى

 أن السيدة المذكورة تدعي ملكيتها مع حوالي 25 قطعة أرضية (نيمرو) محاذية لطريق المقاومة (شارع عزيز) في مقاطعة دارالنعم.

  وأوضح ولد سيدى بوصفه ناطقا باسم مجموعة من سكان المزارع في تصريح لـ"موقع الساحة الإخباري"، إنه يقطن أرضه مع عياله منذ أكثر من 30 سنة، حاله في ذلك حال غالبية المجموعة القاطنة في تلك الأراضي، والذين كانوا يقيمون عليها مزارع مطرية منذ 1989 وهم يمارسون زراعتها بصورة منتظمة، وإحيائها في زمن كانت فيه مهجورة ولا يمكن أن يصلها شخص إلا بشق الأنفس..وفق تعبيره لكن اليوم –يقول أحمد ولد سيدي- وقد شق بجوارها طريق "عزيز" وأصبحت وجهة مفضلة لرجال الأعمال والمستثمرين، هاهم النافذون ومن لديهم المال والقوة والسلطة يريدون أن ينتزعوها منا ويطردونا منها كالكلاب.. وقال ولد سيدي إن عناصر من الحرس الوطني يتزعمهم الرقيب عبد الله، قاموا بإهانته أمام أطفاله ولم يرحموا إعاقته وكونه مكفوف العينين، كما قاموا بحر الأسبوع الماضي بمحاولة هدم منازل المواطنين وطردهم من الأرض تلبية لمرضاة السيدة النافذة..على حد قوله وأطلق ولد سيدي نداءا عاجلا إلى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وإلى العدالة الموريتانية لإنقاذ المواطنين الضعفاء من ظلم المتنفذين وجبروتهم..وفق تعبيره وأكد ولد سيدي أنه ليس لديه وعياله، بل وجيرانه من الفقراء والمساكين، أي مأوى إلا تلك الأرض التي يقطنونها منذ عشرات السنين.

وكان موقع الساحة الإخباري قد تحفظ على ذكر اسم الزوجة النافذة لكن مصادر خاصة تحدث لـــــ28 أكدت انها زوجة الجنرال   قائد أركان الجيش الجوي العقيد محمد ولد لحريطاني .

الساحة+ 28 نوفمبر