موريتانيا: نشاط وحيد إحياء للذكرى الـ67 للنكبة الفلسطينية - صور |
الجمعة, 15 مايو 2015 19:54 |
نظمت شبيبة حزب "الصواب" وقفة مساء اليوم الجمعة أمام سفارة فلسطين بنواكشوط، وذالك إحياء لذكرىالـ67 للنكبة الفلسطينية الذي تصادف 15 من الشهر الجارى، وقد حضر الوقفة عدد من الوجوه السياسية المعروفة، وجمع معتبر من شباب الحزب بالإضافة إلى عدد من أفراد الجالية الفلسطينية. يذكر ان هذه الوقفة تعد الوحيدة على الأقل المعلن عنها اليوم احياء للذكرى للنكبة التي شهدت تهجير أكثر من 700 ألف فلسطيني عام 1948. نص البيان الصادر عن المهرجان:
ﻣﻀﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻠﺜﻲ ﻗﺮﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻜﺒﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻴﺒﺔ ﻭ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﺗﻬﻮﻳﺪ ﺃﺭﺿﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻭﺍﻧﺘﺰﺍﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺭﻣﻴﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻴﻪ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺕ ﻛﻲ ﻳﻘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻳﻤﻬﺎ ﻛﻴﺎﻥ ﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ. ﻭﻛﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻬﺪ ﻗﺮﻳﺐ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﻧﻜﺒﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺑﺠﺮﺍﺣﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻧﻴﺔ ﻛﺄﻛﺒﺮ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻸﻟﻢ ﻭﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺘﺎﺣﻪ ﻣﻮﺝ ﺍﻟﻨﻜﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﺣﺘﻼﻝ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﺣﺘﻼﻝ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻧﺴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﻣﺎ ﻧﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﺤﺔ ﺍﻟﻨﻜﺒﺎﺕ ﺍﻟﻼﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻭﻗﻒ ﻧﺰﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﻗﻮﻣﻲ ﺣﺎﺯﻡ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ ﺇﺣﻜﺎﻡ ﻗﺒﻀﺔ ﻟﻌﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ. ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻧﺴﺘﺤﻀﺮ ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﺗﻬﻔﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﺣﻠﻢ ﺳﻬﻞ ﻭﻗﺮﻳﺐ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺪ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻬﺾ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻭﺇﻳﻘﺎﻅ ﻧﻬﻀﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﺗﺨﻠﻴﺼﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﻭﻥ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ. ﺇﻥ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻋﻦ ﺳﺮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻛﺎﻟﻨﻌﺎﻡ ﻣﻨﺬ ﻛﺎﻣﺪﻳﻔﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻭﺳﻠﻮ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻻ ﺍﺳﺘﺠﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻟﻠﻘﺒﻮﻝ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻧﺴﺒﺔ %22 ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ. ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻻ ﺭﻣﻖ ﺃﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﻓﺮﺹ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺇﻻ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﻧﻀﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺢ ﺍﻷﻭﻃﺎﻥ ﻟﻤﺤﺘﻠﻴﻦ ﺟﺪﺩ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﺷﺪ ﺿﺮﺍﻭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻴﻦ |