أخبار- 28 نوفمبر

قال مصدر مطلع لــــ 28 نوفمبر إن وزير الصحة السيد احمدو ولد جلفون تمارس عليه ضغوطات مختلفة من أجل التراجع عن قراره الأخير القاضى بغلق ثلاث شركات لبيع الأدوية في موريتانيا، والتى تعود ملكيتها لنافذيين كبار في الدولة، 

وأوضح  نفس المصدر أن قرار الوزير الجريئ في هذا المجال  يحظى بدعم من رئيس الجمهورية  ومع ذالك يتعرض لحملة تشويه كبيرة من طرف لوبى قوى بالحزب الحاكم يترأسه نائب برلمانى مالك لإحدى تلك الشركات، وأكد نفس المصدر أن اللوبى لم يترك بابا إلى وطرقه من أجل السماح للشركات المتهمة ببيع الأدوية المزورة  وأدوية احتكارية باستعادة نشاطها دون عقوبات مالية، وهو الضغط الذي مازال الوزير يرفضه قبل أن يأخذ القانون مجراه، رغم إيهام تلك الشركات الرأي العام ان أزمتها حلت ولاعلاقة لها بتزوير الأدوية.

وكانت وزارة الصحة قد أصدرت قرارا  هو الأول من نوعه في هذا المجال بغلق ثلاث شركات لبيع الأدوية هي:  "الأمل فارما" و"أورجين فارما" و"الميناء فارما"