قرية هندية تحكم بتعرية شقيقتين واغتصابهما علناً |
السبت, 29 أغسطس 2015 18:38 |
في الهند “دواعش” من نوع آخر، حكم مجلسهم المحلي في احدى القرى هناك على شقيقتين، الكبرى عمرها 23 والثانية 15 فقط، بنزع ملابسهما كليا والطواف بهما على الطرقات، وكل منهما مطلية الوجه بالأسود وعارية تماما، ثم اغتصابهما علنا ممن يرغب من رجال القرية المجاورة للعاصمة نيودلهي، عقوبة على ما لا يمكن تصديقه، وهو هرب شقيقهما مع امرأة مثله من القرية الى جهة مجهولة.
الخبر منتشر منذ ليل أمس الجمعة بالعالم كله تقريبا، ولولا أن مصدره هي جهة مشهود بجديتها وثقتها، أي “منظمة العفو الدولية” التي تدقق بالصغيرة والكبيرة لتتأكد، وأرفقته بتفاصيل الحكم الذي وصل صداها الى “العربية.نت” مما قرأته بوسائل اعلام هندية وغيرها، لما صدق أحد أي كلمة فيه.
بعضها ينفذ الاعدام عقوبة على جرم صغير
قالت “العفو الدولية” في بقية التفاصيل ان أفراد عائلة الهارب مع المرأة، وهم الأب وابنتيه المحكوم عليهما بالاغتصاب العلني، فروا الأسبوع الماضي من قرية Baghpat الواقعة في متاهات ولاية “أوتّر بريداش” الريفية، الى العاصمة الهندية نيودلهي المجاورة، مستغيثين بالسلطات بعد صدور الحكم القروي المحلي، وطالبين الحماية. القرية التي فرت منها المحكومتان بالاغتصاب مع والدهما وشقيق ثان الى نيودلهي طلبا للحماية
الأخت الكبرى، ميناكشي كواري، أسرعت الى المحكمة العليا بالعاصمة لتحميها هي وشقيقتها الصغرى، كما ووالدها الذي أسرع الى مخفر للشرطة ورفع شكوى ذكر فيها أن عائلة الهاربة مع ابنه رافي، تنوي قتله عقوبة على فرار الابن مع من يعتقدون أنها حامل منه بجنين سيبصر النور قريبا، ثمرة لحب تبرعم في قلبين ينبضان في شخصين مختلفين بشأنين مهمين. هو عازب وهي متزوجة، ومن وطبقة أرفع اجتماعيا من طبقته، لذلك لم يجدا حلا الا بالفرار من مجلس أعضاؤه كبار بالسن يسنون القوانين ويصدرون الأحكام على هواهم وكيفما كان، في أرياف الهند العاصية على تطور حديث، الى درجة أن بعضها “ينفذ حتى الاعدام عقوبة على جرم صغير” لذلك طالبت “العفو الدولية” الحكومة الهندية بحماية العائلة المبتلية بأغرب وأفظع عقاب.
وحاصر غاضبون بيت العائلة في القرية أيضا
وكان خبر العقوبة وصل الى المنظمة من شقيق ثان للأختين، اسمه سوميت كومار كواري، وعبر لها عن قلقه على شقيقتيه، وأخبر في ما قرأته “العربية.نت” في موقع Indiatimes الاخباري اليوم السبت، أن غاضبين في القرية حاصروا ببيت العائلة فيها، وما زالوا، طالبين معاقبة الأختين على ذنب ارتكبه شقيقهما الفار مع حبيبة متزوجة من سواه.
وتساءل سوميت عمن يضمن حياة العائلة ونجدة شقيقتيه من اغتصاب حاسم، فيما لو عاد الجميع الى البيت في “باغبات” حيث ينتظر رجالها على أحر من الجمر تنفيذ العقاب في الأختين بأنفسهم، وهي فرصة باسم “القانون” القروي المحلي لا تعوض. راي اليوم |