عمان ـ “رأي اليوم”: حددت معلومات اولية صادرة عن السلطات الأمنية الفرنسية ملامح المجموعة التي هاجمت الأمير السعودي عبد العزيز بن فهد نجل العاهل السعودي السابق في حادثة شهيرة قبل ايام

وتمكنت من سرقة مبالغ مالية ووثائق وصفت بانها “هامة” منه في وسط الشارع في باريس. المعلومات الأولية التي وصلت للمؤسسات السعودية بالخصوص تتحدث عن مجموعة تتبع “المافيا” العاملة في عواصم أوروبية وهي على الأرجح مافيا تنشط وتعمل في أوروبا الشرقية.

 الترجيح الأمني السعودي حتى اللحظة يتحدث عن مجموعة مدربة جيدا هاجمت موكب الأمير السعودي وهي مجموعة “مستأجرة” قدمت خدمة بدل المال لجهة غير معلومة والرواية الفرنسية الأولية تساند هذا الإنطباع. المبلغ المالي المسروق بلغ 250 الف يوررو عدا ونقدا وخمس ملفات أساسية فيها الكثير من الوثائق والتحقيقات لا زالت جارية.

ويعتقد ان الامير عبد العزيز بن فهد كان في طريقه الى مطار باريس من اجل استقلال طائرته الخاصة لكي تقله الى جزيرة “ايبيزا” الاسبانية حيث ينتظره يخته هناك لقضاء الصيفية كعادته كل عام.

وكان الامير عبد العزيز بن فهد يتولى منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء السعودي قبل اعفائه من هذا المنصب وكان مديرا لمكتب والده الملك الفهد عندما كان في الحكم والبوابة الرئيسية اليه حتى وفاته.

ويوصف الامير عبد العزيز بن فهد بانه من اغنى امراء المملكة حيث ورث ثروة كبيرة عن والده تقدر بعشرات المليارات.