للأمانة والتاريخ.. يتعين علينا اليوم تسجيل كلمة وفاء عن الوزير الأول الموريتاني المنصرف، الدكتور مولاي ولد محمد الأغظف، فقد كان على قدر كبير من دماثة الأخلاق، والمهنية، ما شاء الله.. وقد عرف، في الغالب،

كيف ينأى بنفسه عن الانخراط في كثير من الاستقطابات والملاسنات الحزبية العقيمة، كما جاء إلى الوزارة الأولى في ظروف انقلاب وصراع عارم، ولكنه ظل دائماً محافظاً على مسافة أمان من شجارات وسجالات الطبقة السياسية الموريتانية. شكراً معالي الوزير الأول، فقد تركت وراءك ذكراً حسناً، وحصيلة تنموية معقولة، على رغم كل ما أحاط بفترة عملك من تعقيدات في ظروف المكان، وظروف الزمان، أيضاً.

--------------------

من صفحة الأستاذ حسن ولد حريمو على الفيس بوك