يكشف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في حوار لـ "العربي الجديد"، عن أسباب موجبة تفاؤله بإمكان نجاح مؤتمر جنيف، المقرر، منتصف الشهر المقبل، لأطراف الحرب اليمنية وأسباب تأخر انعقاده.
يطرح ولد الشيخ أحمد، للمرة الأولى، غداً الأربعاء، أفكاراً ستحضر على طاولة الحل لناحية مراقبة وقف إطلاق النار الذي قد يحصل قبل 15 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
ويعترف الدبلوماسي الموريتاني أنه في الجولة السابقة من جنيف، "كنا نلمس عدم جدية من الأطراف الدولية"، على عكس ما يقول، إنه حاصل اليوم.
كما يتطرق إلى الحوار السعودي الإيراني وضرورته حول اليمن، وعن إجراءات بناء ثقة قد تشهدها الساحة اليمنية، قبل منتصف الشهر الحالي، من شأنها وضع أسس إنهاء الحرب واستعادة ما تبقى من الدولة اليمنية ومؤسساتها، وحضورها على قاعدة الاعتراف بالحكومة الشرعية وإنهاء الانقلاب ومفاعيله، فضلاً عن حديثه عن أسباب عدم زيارته عدن خلال تواجد حكومة خالد بحاح فيها.