اليوم اعتقل بعض المتاجرين بالأدوية المزورة بعد العثورعلى كميات كبيرة من تلك الأدوية إثر تفتيش قامت به لجان مشتركة من إدارة الصيدلة والمخابر والأمن الوطني والجهات الحكومية المختصة شمل العديد من صيدليات العاصمة ويتواصل الآن ومن المحتمل أن يشمل العاصمة ومناطق الداخل
إنها لحظة تاريخية هرم من أجلها المرضى والأطباء وعامة الناس فقدبلغ سيل التلاعب بالأدوية الزبى وحصد عشرات الأرواح وضرب فى الصميم قطاع الصحة كله
لقدلعب المدونون الوطنيون الشرفاء الدورالابرز فى إخراج وزارة الصحة والحكومة من قواقعهما لمواجهة خطر انتشار الأدوية المزورة
علينا جميعا ان نستمرفى التحسيس بكارثية تزوير الأدوية وضرورة تحصين السوق المحلي ضدهذه الظاهرة المدمرة للمجتمعات
هذه بداية ولنواصل حملتنا ضدالادوية المزورة حتى ننجح معا فى تحييد خطرها عن بلدنا وشعبنا ومعاقبة من اتخذ من بيعها وسيلة للكسب الحرام
يجب أن يعاقب تجارالسموم بمعزل عن أية ضغوط قبلية اوعرقية اوجهوية فالادوية المزورة لم تكن تتوقف عندضحاياها لتعرف انتماءاتهم اومراتبهم اوحتى جنسياتهم