شرعت عناصر في زي مدني بإزالة الصور المطالبة بالمأمورية الثالثة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، ولم يعرف إن كانت عملية إنزال تلك الصور من فوق أعمدة الكهرباء والمباني العمومية جاء بأمر حكومي أم أنه مجرد تهئة للقمة الإفريقية المقبلة وتنقية أجواء العاصمة من كل ماقد يعطي انطباعا للأفارقة حول رغبة الرئيس في تعديل الدستور خلافا للميثاق الإفريقي الذي وقعت عليه موريتانيا والذي يحظر على القادة تغيير المواد المتعلقة بالمأموريات وذالك لضمان مبدأ التداول السلمي على السلطة ومنع القارة من الإنزلاقات التى تعصف بالسلم حول السلطة والتي أنهكت القارة.