قرر مجموعة نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي بموريتانيا إطلاق حملة ماني مطرف لمناهضة التطرف وخطاب الكراهية عبر سائل التواصل الاجتماعي ، وتفتح أنشطتها يوم الخميس 31 مايو 2018 الساعة العاشرة والنصف بحوار "خيمة الوسطية " بعنوان: ظاهرة التطرف في مساحات التواصل الإجتماعي بموريتانيا : الأسباب والمظاهر والانعكاسات والحلول المقترحة " بمقر نقابة الصحفيين .
وأكد المدير التنفيذي للحملة الأستاذ المعلوم أوبك حملة #ماني_مطرف على وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار مناهضة للتطرف حملة تهدف لمواجهة التطرف في الفضاء الافتراضي، ويأتي إطلاق هذه الحملة سعيا لتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار لمواجهة التطرف ، عن طريق تمكين دعم المواطنة والتماسك الاجتماعي ونشر قيم الاعتدال والتسامح ونبذ التطرف والعنف
وأكد ولد أوبك المدير التنفيذي لحملة ماني مطرف عبر التواصل الاجتماعي أن الحملة يطلقها مجموعة من الشباب نشطاء التواصل الاجتماعي بموريتانيا بعد أن باتت مساحات التواصل الاجتماعي الموريتانية قبلة لأصحاب الفكر المتطرف والجماعات المتطرفة لما تتيحه هذه الوسائل من قدرة على التواصل مع فئة الشباب لبث أفكارهم بطرق مدروسة وإقناعهم بالفكر المتطرف الذي يتسم بالعنف ، مستغلين اندفاع الشباب وطاقاتهم ورغبتهم في الوصول للأفضل وعدم إلمامهم بتلك الأفكار ومعرفتهم لهويتها في تضليلهم واجتذابهم للإيمان بها ومن ثم جعلهم عناصر فاعلة للقيام بعمليات إجرامية سواء من حيث المسلكيات أو الممارسات أو الأعمال ، ف #ماني_مطرف لأجل إنقاذ الشباب حتى لا يقع فريسة الأفكار المتطرفة.
عن الحملة:
المنسقة العامة الدكتورة خديجة بنت سيدينا