توجد في البلد أكثر من ثلاثين وزارة وكتابة بعضها لايسمع عنه إلا في الدورات البرلمانية عندما يبدأ النواب نقاش ميزانيته، والبعض الآخر يكتفى بماتجود به صفحات الوكالة الموريتانية للأنباء، وآخرين تدفع بهم القرارات المثيرة إلى صدارة المواقع الإلكترونية والصحف يوما اويوميين من كل سنة.
فالقطاعات الوزارية في البلد غالبا ماتوجد لديها استراتجية اعلامية تضمن لها الحضور الفعلى في الإعلام، دون اللجوء إلى الطرق الملتوية، رغم وجود وزارات نشاز في هذا المجال، حيث احتلت وزارة المرأة والشؤون الإجتماعية الصدارة في الحضور القوى في الإعلام الموريتانى، وذالك عن طريق خليتها الإعلامية النشطة التى تحتفظ بعلاقات جيدة مع الطيف الإعلامى بمختلف توجهاته وهي العلاقات التى مكنتها من فرض وجودها دون تكلف أو ابتزاز.