أستاذان جامعيان، أحدهما تدرج في سلك التعليم العالى حتى وصل رئاسة الجامعة، وتمكن بعد لقائين منفردين بالرئيس من الإستحواذ على نسبة كبيرة من اهتمامه بعد شغله "فراغا في الدماغ" كان الرئيس بحاجة إليه أيام انقلابه على أول رئيس منتخب ديمقراطيا، وقد اختار الرئيس بعد زيارته الشهيرة للجامعة، ان يعجب بملكة الإقناع لدى الأكاديمى المثير للجدل اسلك ولد احمد ايزدبيه، فعينه مديرا للديوان واستطاع بذالك الأخير ان يحظى بنسبة أكبر من اهتمام الرئيس مكنته من تأسيس خلية قوية تمددت في مختلف مرافق الدولة، وبعد ان شعر بقرب "الترقية" أو " التنحية" أشار ببصمة جربت عقل وبصيرة رئيس لأكثر من 5 سنوات إلى رفقيه وصديقه الجامعى احمد ولد باهية، فلم يخيب الرئيس تفكيره بل مقترحه فكان خليفته في الأرض، وأمين سره الذي لايقهر، وبعد ضربات موجعة تعرض لها الفريق الواحد من مرمى نيران غير صديقة، كادت ان تخرج "بالمعلم" الأول من دائرة الهرم في اهتمام سيد القصر، الذي بدأ في خطوة أوحت للبعض وكأنه أراد التخلى عنه دون المساس بالأبهة،- سلطة النقل بعد التوزير- تمكنا معا بعد مراجعة كل الملفات الشائكة ووضع الأحزمة الناسفة في وجه الخصوم من العودة من جديد إلى واجهة المشهد فعاد ولد احمد ايزدبيه وزيرا للخارجية مع احتفاظ الرفيق - الحافظ- بمنصب مدير الديوان، لتكتمل الصورة التى رسماها من قبل وخططا لها جيدا بعقول "مستترة" وأفكار "متعلمة" انظر الصورة هم الآن يحيطان به كالسور!!
خاص- 28 نوفمبر