قرر حزب تكتل القوى الديمقراطية وفقا لآخر ماتداولته صحافة "المواطن" الإنتقال بصفة استعجالية من مقره القديم بتفرغ زينه إلى حي القصر الرئاسى وتحديدا الناحية الشرقية منه، قرار الحزب الذي شكل مادة تندر بالنسبة لعشرات المدونيين وقراء التدويين.. أحد المتابعين علق على الخبر بالقول" " الرحيل اصبح أهون اليوم على رؤساء الأحزاب من رؤساء البلد" بينما رآي آخر ان السرعة في اتخاذ قرار الرحيل نحو القصر يبررها االخلاف الكبير الحاصل بين السياسيين حول مدى امكانية تغيير الدستور، وعليه فإن أغلب الأحزاب الكبيرة ربما تتخذ نفس الخطوة من أجل اختصار المسافة التى يبدوا انها ستطول وتطول خاصة بعد الحديث الشائع عن تهيئة القصر لخليفة ولد عبد العزيز من خارج الطبقة المدنية وهو ماسيطيل أمد احلام المعارضة في القطيعة التامة مع أحكام العكس..!