- نحن متفقون جميعا أن موريتانيا كانت بحاجة ماسة إلى ضبط أوراق حالتها المدنية البيومترية، وقد نجح النظام في توفيرها.
- نحن متفقون جميعا على أن ما أنجزه النظام الحالي في السنتين الأوليين من انقلابه. يضاهي كل ما قام به من مشاريع في باقي حكمه "الديمقراطي".
لكننا متفقون أيضا على أن مستقبل بلادنا في خطر بسبب فساد التعليم والذي أقر به الجميع حتى رئيس البلاد نفسه. وتمت معالجته بمنحه شعارا (2014 سنة التعليم) . وتم فيه بيع بعض المدارس لتكون أسواقا، حتى المعدات والكتب المدرسية التي تم ارسالتها إلى الداخل، لم تتم مراقبتها وتحولت إلى تجارة في يد القائمين على القطاع في الداخل.
- نحن متفقون على ضعف القطاع الصحي والذي فشل النظام في حماية الشعب الموريتاني من الأدوية المزورة والمواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية.
- ونحن متفقون جميعا كذلك على أن المتضرر من غياب الأمن هو الشعب الموريتاني بكل شرائحه ومستوياته المادية.
- على المستوى الاجتماعي نحن متفقون على أنه من النادر وجود منزل موريتاني خالي من مطلقة أو أكثر تكابد الكد على مجموعة من الأطفال رماهم آباؤهم في لحظة غضب أو عجز أو استهتار بالقانون الغائب.
- نحن متفقون على أن البطالة مرتفعة وستزداد مع الاعلان عن سياسات تقشف جديدة بعد تراجع أسعار المعادن واغلاق "بئر شنقيط" التنقيبي. ومع الأسف لا ضوء في الأفق.
وفي الأخير: نحن متفقون على حق طلابنا في التعليم الجيد والنقل المريح والخدمات الممتازة.. حتى يكملوا تعليمهم وتحصيلهم المعرفي على أكمل وجه.
------------
من صفحة الأستاذ دد الشيخ ابراهيم على الفيس بوك