مما قرأت و لا أدري صدق مصدره لكنني سأستأنس به هي رسالة جندي آمريكي حضر إعدام الرئيس العراقي صدام حسين قال من ضمن أشياء كثيرة قالها إنه لما رأي الرئيس العراقي يبتسم و كأنه ينظر لآخرين في غرفة الاعدام و وجهه مبتهج, كان أول ما خطر بباله أن الغرفة مفخخة فنبه من معه من الآمريكيين لينسجبوا فالجو لم يعد آمنا هكذا تربي هذا الجندي و #أنا_ذ_كيفيأقرأ عن تفاصيل مسربة من حرس سجوننا عن الإرهابي الفار من السجن و كيف تابعوا تصرفاته الأخيرة كوجود المال لديه و دفعه الديون المستحقة وتردد إمرأة لم يكونوا يعرفونها كل هذه التصرفات لم تكن لتلفت انتباه الحرس الواقف بين هذا الشعب و جزء يسير من عصابة إجرامية تتربص بأمن دولة و شعب, كيف يرون كل هذا و لم يجعلوه تحت الحراسة المشددة, و يزداد عجبي من قصة غرفته فما فهمته مما قرأت أن بإمكانه إغلاقها عليه و هذا استهتار بأمننا و حتي بسلامة السجين نفسه فقد يغلقها عليه و يحفر تحت الأرض ليهرب أو يصاب بمرض أو أزمة قلبية تمنعه من فتح الباب فيهلك دون أن يصله الاسعاف, بالنسبة لقبعة الجندي و قميصه ليسا مما يلفت الانتباه في جيش ليس من عادته وضع معلومات الجندي علي ثيابه و عليه فلا يمكنني اتهام الحرس بمساعدة إرهابي ليهرب, و ربما هو تصرف من تلك الجماعة الذكية في خطط الارهاب لبث البلبلة في صفوف قوات الأمن لتنشغل بالمتسبب و صاحب القفارة, #حفظ_الله_موريتانيا من شر عصابات الإجرام.
---------------
من صفحة الأستاذ يسلم محمود على الفيس بوك