قال حزب الإتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم) إن رئيسه الأستاذ سيدي محمد ولد محم التقى في الولايات المتحدة الأمريكية بالسناتور الديمقراطي عن ولاية إنديانا، ونائب رئيس المؤتمر الأمريكي للمسلمين، السيد آندرى كارسون، وأوضح الحزب في خبر نشره على موقعه الإلكترونى ان اللقاء بين الطرفين تناول الدور المحوري الذي تلعبه موريتانيا في نشر القيم الإسلامية الوسطية ومحاربة الغلو والتطرف العنيف والتعريف بالإسلام.، الطريف في الخبر ان الصفة التى أطلقها الحزب على السيد "آندري كارسون" لم تكن دقيقة وذالك وفقا للطبيب الموريتانى المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية عبد الله ولد بيان الذي أوضح في تعليقه على الخبر أن هذا الرجل الذي التقى به الأستاذ سيدي محمد ولد محّم، ووزّع حزبه -بتلك المناسبة- إيجازاً صحفياً نُشر على المواقع الإلكترونية، ليس سيناتوراً لولاية إنديانا كما تمّ وصفه، وإنما هو ممثل عن دائرة المقاطعة السابعة من ولاية إنديانا (الولاية التي بها تسع دوائر انتخابية)، وشتّان ما بين الصفتين.
أحد هم علق على الموضوع بالقول: هذا أمر عادي جدا لدى الساسة في موريتانيا الذي يفضلون في الغالب (نفخ الأسماء والأرقام) وتحريف الحقيقة لأغراض سياسية بحثة لاعلاقة لها بالموضوع وهي سياسية متبعة من قبل داخل الإقليم الموريتانى ولأول مرة تتجاوزه إلى بلدان متقدمة ربما تطلعا إلى مسايرة وضع البلد الجديد الذي أصبح يشبه "اسويسرا وفرنسا"..!
