بعبث وعشوائية أمام الملإ ووسط الناس بطريقة استعراضية وبين من يقود سيارة بشكل جنوني ويمارس هواية "تكاسدكادي" في الشارع العام وبين المارة ووسط السيارات كل منهما يعرض حياته وحياة المواطنين للخطر والدولة مطالبة بالقبض بزند من حديد على كل من يهدد سلامته أو سلامة غيره أن يتكرر ذلك في مناطق مؤهولة بالسكان دون أدنى توقيف أو تنبيه من الأمن والشرطة و الجهات المعنية أمر يطرح اكثر من سؤال حول أداء هذه المؤسسات وحتى لاحقا وبعد انتشار الأخبار والصور لماذا لاتؤدي هذه السلطات واجبها وتحاسب المعنيين وفق القواعد والقوانين والتشريعات التي تكفل حماية أرواح المواطنين غالب الأمر أن يستمر الأمر هكذا حتى تكون الكارثة كما يحدث أحايين كثيرة حينها يحضر الطبيب بعد وقاة المريض ورجل الأمن بعد ارتكاب الجناية .. ودور الجهات المعنية في مثل هذه الحالات يجب أن يكون استباقيا لاتتبعا للخطوات وسيرا وراء القافلة.
----------------
من صحفة الأستاذ أحمد ابو المعالى على الفيس بوك