من يستطيع أن يفاخر الشعب الموريتاني فسبعون في المائة منه شرفاء ينتهي نسبهم إلى فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وبضعته، أما البقية المتبقية فهي خمسة عشر في المائة منها هم أبناء أفضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم؛ أبوبكر الصديق رضي الله عنه.
فيما تتوزع البقية بين سيدي الأنصار الصحابيين الجليلين سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة، والبطل المغوار والصحبي الجليل أبو دجانة بن أوس، وخامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز، وبطل بني فهر بن مالك القائد عقبة بن نافع، وأكثرية هذا الشعب تتوزع بين من من عليه الله بأن كان سلالة جدود أولياء يحفظ كراماتهم وخوارقهم التي سارت بها الركبان، و نجل علماء مجتهدين نشروا العلم في جميع الأصقاع، وأبطال لم يهزموا يوما، بل لا تزال انتصاراتهم مصدر هيبة لأحفادهم.
زيادة على ذلك فإن كل من تكلم في الفقه من هذا الشعب فهو مفكر من مفكري الإسلام، وكل من تكلم في وسال الإعلام عن المقاومة فهو خبير في التاريخ مختص في تاريخ المقاومة، وكل من يستطيع نظم أربع تفلواتن من احويويوص فهو أديب كبير، وكل من يستطيع أن يقول في بداية برنامج: "السلام عليكم ورحمة الله هذي حلقه اجديده من برنامجكم ال تعرفو" فهو إعلامي متميز.
العنوان الأصلى للتدوينة: أفضل الشعوب
-------------
من صفحة الأستاذ محمد الأمين ولد لكويري على الفيس بوك
