يجتهد رائد التشيع الحديث في موريتانيا بكار ولد بكار من أجل خلق فضاء خاص يضمن له التحرك بغطاء شعبى لازال عقبة في وجهه نظرا لسيطرة النزعة الصوفية على أغلبية الشعب الموريتانى وعدم اهتمامهم بالطقوس الوافدة التى تتتشكل من حركات وأهازيج راقصة تسحر بعض الحالمين في الركض في الإلتحاق بها، ومع ذالك مازال هذا الرجل يحاول جاهدا ان يخلق لنفسه موطئ قدم رغم الحملات الكبيرة التى يواجهها من طرف الخصوم الفكريين "للتشيع" الحركات الإسلامية ذات التوجه المغايير في العالم العربي والإسلامى.
يظهر الرجل في هذه الصورة وهو يتأمل في مرشديه الٍإيرانيين الذين لايحظون في موريتانيا بأي قيمة رمزية أودينية تسمح لهم بالبقاء منفردين داخل البيوت او حتى في الطرقات العامة.
28 نوفمبر