لو وقف كل واحد منا عند تخصصه ومجاله، وترك للآخرين تخصصاتهم ومجالتهم، لكان خيرا لنا جميعا، ولكل واحد منا.
فيُتركَ الأدب لأهل الأدب، والإعلام لأهل الإعلام، والسياسة لأهل السياسة، والفقه للعلماء، والاقتصاد لأهل الاقتصاد، والتاريخ لأهل التاريخ، والطب لأهل الطب، والهندسة لأهلها، والفكاهة للظرفاء...
فيلقى كل شخص منا ما له وما عليه، ونستفيد من تخصصاتنا جماعات و وحدانا.
أما اختلاط الحابل بالنابل فذاك الذي يجعل الأمور في غير محلها، ونتيجته "سلبية" على كل واحد منا، وعلينا جميعا.