ليس غريبا ان تسيطر أخبار الذهب على المجالس والشوارع ووسائل التواصل الإجتماعى وفي وسائل الإعلام بشكل عام، نظرا لما ينسج حول الحجر الأصفرمن قصص الثراء السريع، وهو الحجر الذي بات لسنوات بعيدا عن الأنظار وتحت رحمة الإستغلال الخارجى رغم الفقر والحاجة الماسة التى يعانى منها هذا الشعب المسكين، الرسام الكاريكاتوري وفقا لمتابعات 28 نوفمبر الاستاذ خالد مولاي ادريس تفاعل مع الحدث وانشغالات الأسر بخبر الذهب والأموال الطائلة التى ينتظرالجميع جنيها من عملية التنقيب ووضع هذا الكاركاتور المعبر.. زوجة توصى زوجها الذي غامر بكل مايملك من أجل جهاز تنقيب مجمرك ودفع إتاوة للدولة عن العملية، وتأجير سيارة إلى مكان التنقيب، الوصية ان لايعود إذا لم يجد الذهب فلم يترك خلفه أي شئ يلجأ له في حال فشل المهمة.