يعتمد مروّجوا الفتنة من مدونين بعضهم يتّخذ من الدين شعارا سياسيا، وآخرون فئويون بعضهم يتظاهر بالإتزان وقد اسقطت هذه القضية قناعه، يعتمدون على بعض المبرّرات التى ظهر زيفها:
ــــ فتارة يدّعون أنّه نزاع على الأرض بين رجل أعمال يدّعي أوراق ملكية ومواطنين فقراء يعتبرون أنهم الأحق بأرض كانت عمومية عند سكنهم فيها أول مرة. وتمت تعرية هذا الإدعاء وبشهادة أهل الحيّ( التسجيل على صفحتي)، صرّحوا أنها إعارة لهم من المالك، وعاملهم أحسن معاملة وعوّضتهم الدّولة قطعا أرضية وعوضهم المالك مبالغ مالية، وأن من هاجموا الشرطة جاؤوا من خارج الحيِّ!
ـــوتارة أخرى يدّعون أنها أرض اقطاع وهبها حاكم مستبد مرة لفرد من العائلة وهي الآن ملكه ! هذا غير دقيق، يا إخوان الأرض لم تعد لمالكها الأوّل وقد تبادلتها الأملاك بالبيع، ولم تعد كما يسمّيها البعض "اتراب أهل الشيباني"، فأصبحت لشخص آخر، وإن افترضنا جدلا أنها مازالت على ملكهم، فهذا حال الحكم الحالي والأحكام التى سبقته ومنذ نشأة الدولة وهي توزّع الأراضي تارة للمواطنين البسطاء وتارة لأصحاب النفوذ والجاه، وتعطي الأوراق الثبوتية لما توزّعه، ولم يشكّك يوما أحدا فى ملكيتهم، لماذا فى هذه الأرض بالذات؟ لأنها مطيتهم إلى الفوضى! فاختلقوا لذلك الحجج الباطلةـ
وجدير بالتنبيه تحالف تخريبي هدفه إذكاء النعرات وإشعال الفتن بين حركات فئوية وتيّار سياسي هم من انبرت أقلامهم دفعة واحدة لقلب الحقائق فيما أصبح يسمّى بحادثة "مدرسة نسيبة" ولم يوفّقوا بسبب وعيكم، وهم أيضا أبطال هذه الأحداث الهمجية تخطيطا وتدبيرا، وآزروها بأقلامهم بنفس الطريق الممنهجة، وانتظروا أحداثا مماثلة فى المستقبل القريب فهم مصرُّون على الفوضى وسيبحثون عمّا يشعل فتيل الفتنة بعد فشلهم فى القضيتين السّابقتين، فتعرّفوا عليهم من الآن من خلال تدويناتهم المحرّضة وأحذروهم من الآن!
--------------
من صفحة الأستاذة خديجة سيدنا على الفيس بوك